فمن بعد حبكِ، لم أعرف الكتابه...
لم يعرف قلمي للأوراق طريقاً ...
ابتعدتي عني ف خلت ساعات يومي من كل ما كان يشغلها
فأصبحت تائه... بلا وطن
بعد أن كنتِ لي الوطن ...
ولكن كيف يمكنني العودةُ إليه بعد أن فقَد الأمان ؟
أرى وجهكِ كل يوم... وحين تختفين عن ناظري
أشتاق لك ألف مره و مره... حتى يمل الشوق مني
فأنتِ قريبه جداً بالمسافات و بعيده جداً بالشعور...
عند سماعي لأيّ أغنيه لعبدالمجيد لا يخطر في بالي سواك،
و كأنه وسيلة اتخذناها ليتذكر كلنا الآخر
فأتذكر ان هذا كان في زمنٍ قديم
أصبحتِ انتِ هناااك.... أبعد من الخيال
لتخيب آمالي من جديد!
وأتذكر أيضاً أنكِ أصبحتِ لا تقرئين
ف أتوقف عن الكتابه .... أجمع كل أوراقي و أرميها بعيداً،
لعلها تنتزعكِ من مخيلتي... و تلقيك معها بعيداً...
حتى لا أحن لك،
ولا أجد أي طريق يوصلني اليك...!
مريم ع.