Thursday, March 19, 2015

من بعدك..

فمن بعد حبكِ، لم أعرف الكتابه... 
لم يعرف قلمي للأوراق طريقاً ... 
ابتعدتي عني ف خلت ساعات يومي من كل ما كان يشغلها
فأصبحت تائه... بلا وطن 
بعد أن كنتِ لي الوطن ... 
ولكن كيف يمكنني العودةُ إليه بعد أن فقَد الأمان ؟ 
أرى وجهكِ كل يوم... وحين تختفين عن ناظري 
أشتاق لك ألف مره و مره... حتى يمل الشوق مني 
فأنتِ قريبه جداً بالمسافات و بعيده جداً بالشعور...   
عند سماعي لأيّ أغنيه لعبدالمجيد لا يخطر في بالي سواك، 
و كأنه وسيلة اتخذناها ليتذكر كلنا الآخر 
فأتذكر ان هذا كان في زمنٍ قديم 
أصبحتِ انتِ هناااك.... أبعد من الخيال 
 لتخيب آمالي من جديد! 
وأتذكر أيضاً أنكِ أصبحتِ لا تقرئين
ف أتوقف عن الكتابه .... أجمع كل أوراقي و أرميها بعيداً،
لعلها تنتزعكِ من مخيلتي... و تلقيك معها بعيداً... 
حتى لا أحن لك،
ولا أجد أي طريق يوصلني اليك...!
مريم ع.

No comments:

Post a Comment