Monday, January 26, 2015

هدفٌ و شخص 👌

غريبٌ هو حالُ هذه الدنيا .... تقلبُ موازينك رأساً على عقب في ظرفِ ثوانٍ معدودة ... تشعرك أنك بأمان لفترة ... تجعلك تبني احلاماً و آمال ....  ترسم مستقبلاً جميلاً ... أهدافٌ على أصعدةٍ مختلفة .... تبدأ بالعملِ عليها بكلِ جِد و إخلاص .... تحاولُ الوصول إليها بكلِ إتقان .... لتُلقي في طريقكَ شخصاً يشاركك الوصولَ للهدف يُساندك و يكون لك خير عون .... ليس شرطاً أن يبذلَ جهداً أو ما شابه ... هي كلمة يمكن أن تحفزك ، تشجعك ، تبعثُ فيك الروح الإيجابية للمضي قُدماً ... حلولٌ لكل العقبات ، طاقة إيجابية و بعض الإبتسامات ... كل تلك الأشياء كفيلةٌ بأن يتعلق قلبك بشخص شاء قلبك أم أبى ... ف شعورك بأن أحداً ما اهتم لما تقوم به و أراد بشغفٍ أن يراك ناجحاً هو أجمل ما يمكنُ وصفه ف هذا النوع من البشرِ قليلٌ بل نادرٌ وجوده مع كثرةِ انتشارِ الخُبث هذه الأيام ... فما بالك لو أن ذلك الشخص فجأةً و بأمر من تلك الحياة اختفى ، تلاشى و حزم كل طاقته الإبجابية ليتركك مع أسس بنيانك ..... تقفُ حائِرا هل أتوقف عن كلِ ما بدأت ؟ أم أنني أُكمل متناسياً ذلك الشخص؟ .....و لكن المشكلة تكمن 
بخلو ذهنِك من أي صورة لذلك النجاح دون أن ترى ذلك الشخص بجانبك، دون أن تذكر اسمه كسبب من اسباب النجاح ، دون ان تهديه هذا النجاح حتى .... لقد ارتبط الهدف بوجوده  ... كم هو صعبٌ و موحِشٌ هذا الموقف .... قد يرى البعض أن هذا الكلام مبالغ فيه لدرجةٍ من الدرجات ... لكنك إن لم تجرب معنى أن يشجعك أحدهم و هدفك أشبه بالخيال و أنت عند نقطةِ الصفر فلن تشعر أبداً بما قيل 🏃


تسنيم الشروف 

No comments:

Post a Comment